رينيه ماجريت كان فنانًا سرياليًا بلجيكيًا اشتهر بتصويره للأشياء المألوفة ضمن سياقات غريبة تُثير تساؤلات حول طبيعة الواقع والتمثيل. أثرت أعماله على فن البوب، فن الحد الأدنى، والفن التصوري.من أشهر أعماله: "خيانة الصور"، "ابن الإنسان"، و"الحالة الإنسانية".
وُلِد رينيه فرانسوا غيسلين ماجريت في بلجيكا، وقد عانى منذ صغره من فقدان والدته. درس في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في بروكسل، وبدأ رحلته الفنية بأسلوب انطباعي وتكعيبي، قبل أن يتبنى الأسلوب السريالي متأثرًا بجورجيو دي شيريكو.
انتقل ماجريت إلى باريس وانضم إلى جماعة السرياليين بزعامة أندريه بريتون، حيث قدم أولى لوحاته السريالية في أواخر العشرينيات. وبالرغم من اضطراره للعمل بالإعلانات في بروكسل لدعم نفسه ماديًا، واصل إنتاج أعمال سيريالية رائدة.
اشتهر ماجريت بالمفارقات الذهنية، واستخدامه الأسلوب الساخر، كما في عمله "هذا ليس غليونا". جمع في أعماله بين المألوف، والغريب، مستخدمًا صورًا تمثيلية واضحة لإثارة أسئلة وجودية حول الإدراك والواقع.
شملت أعمال ماجريت الأخيرة لوحات مرحة وفلسفية، استخدم فيها رموزًا متكررة مثل الوجوه المغطاة، والرجال بلا ملامح، والنوافذ كاستعارات. من أبرز أعماله "غولكوندا" و"إمبراطورية الضوء".
بلجيكي
رسام
السريالية، تصوير الأشياء المألوفة في سياقات غريبة، الاستفهام عن الواقع والتمثيل، اللعب بين الواقع والخيال، التلاعب بالصور والكلمات
معرض في بروكسل – بداية الاعتراف المهني رغم المراجعات النقدية السلبية.
ظهر لأول مرة في نيويورك بمعرض جوليان ليفي، مما وسع حضوره الدولي.
بدأت صور ماجريت الرمزية تؤثر على فن البوب، والفن المفاهيمي عالميًا.
في بروكسل، يضم المتحف حوالي 200 عمل أصلي ويحافظ على إرثه الفني.
