إدوارد دفورنيك (1943–2018) كان رسامًا، ومصمم جرافيك بولنديًا، تميز بأسلوبه الفريد في تصوير المشاهد الحضرية، والاجتماعية المعقدة. وقد أنتج أكثر من 5000 عمل، واشتهر بسلاسل مثل "الرياضيون" و"الطريق". كان من أبرز الأسماء في الفن البولندي المعاصر.
وُلد دفورنيك في 19 أبريل 1943 في رادزيمين، بولندا. درس الرسم، وفنون الجرافيك بين 1963 و1970 في أكاديمية الفنون الجميلة في وارسو تحت إشراف كريستينا وادا-ستودنيتسكا، ويوجينيوس إيبيش. لم تكن لديه رؤية فنية شخصية في البداية، حتى ألهمته أعمال برنارد بوفيه، ونيكيفور كرينيتسكي.
اشتهر دفورنيك بتراكيب متعددة العناصر ومعقدة بدأت مع انطلاقته الفنية في مارس ١٩٦٨. تُظهر أعماله المشاهد الحضرية، البيئات الاجتماعية، والمواقف السياسية بأسلوبٍ ساخر، وصور حية. أعمال رئيسية كالدورة 'الطريق (عشر محطات للصليب العلماني)' و'الرياضيون'.
عُرضت أعمال دفورنيك باستمرار ذات الطابع الحضري التي تصوّر عواصم أوروبية. فاز بعدة جوائز منها جائزة الثقافة من نقابة "تضامن" (1983)، وبينالي باريس الجديدة (1985)، وجائزة أولمبياد سيول الفنية (1988)، وجائزة مؤسسة الفن المعاصر (1992). كان آخر معرض له بعنوان "75x75 دوورنيك" عام 2018.
نال دفورنيك وسام ضابط من وسام بولونيا ريستيتوتا (2014)، والميدالية الذهبية "غلوريا آرتيس" لخدمة الثقافة (2015).
بولندي
رسام، فنان جرافيك
الرسم، الرسم الجرافيكي، المشاهد الحضرية، التعليق الاجتماعي
تكريم من حركة التضامن للإنجازات الثقافية.
جائزة من البينالي الدولي في باريس.
جائزة خلال أولمبياد الفن في سيول.
وسام بولندي مرموق يُمنح عن الإنجازات البارزة.
